دعونا نتوقف قليلاً عند تاريخ التاج او ما يتزين به الراس للرجل او المراه على مر العصور سنجد اختلافات واضحة فأغلب الحُلي في العالم القديم (اوروبا-اسيا- افريقيا)كانوا يعتمده على العصبه او جعل الزينه ملتفه حول الراس دون ارتفاع حتى ظهر (النمرود )ويقال انه اول من للبس التاج بشكله الحالي لكن يبقى للمراه النجديه رايها الخاصه وتاجها الذين تميز كثيراً مع دخول الجنية الفضة الذين صنعت منه السيدات عصبه على راس الاطفال ومع دخول الانتعاش بدا التنوع وظهرت الجنيه الذهب ثم ابداع الصاغه في صناعته بمقاسات متعدده وكان تجمعيها ووضعها علىً كامل الراس يصنع فقط للبنات الشيوخ وكبار القبيله وهكذا بدا التنوع مع دخول الوافدين على الخليج من مختلف الثقافات وصول الى الهامه او الطاسه البلوشيه المبتكرة التي تمتد على طول الشعر اما الطاسه فاتصنع غالباً من الفضة لكن طهرت بتميز منقطع النظير عند تم توصليها بالانف كاقطعه مميزه ترمز الى انتماء السيدة او مستواها الاجتماعي وثقافتها انا في افريقيا فاالمراه السودنية ترتدي الطاسه ولكنها تعرف يالطاقية ويتخللها انواع مبتكره من الاحجار الكريمه الجذابه وتبقى الزينه التراثية تحمل شعار الجمال في كل الاحوال لان بعض القبائل ترتدي بعض انواع الحلي رمزاً للحرب ودلاله للفخر وهناك انواع محدده من الهامة تصنع للهذا الغرض ويزين به راس حتى اذا اشتد الوطيس وظهرت امامهم تراجع القوم وهدات نيران الفتنه وهذا مما ذكر في التاريخ والاثر .
