في عالم البريق لاشي مستحيل حدوثه وبعد جوله بسيطة بين محلات الذهب الحديثة وجدت انواع مختلفة من الكراسي الذهبية التي يجمع بينها وبين (كرسي جابر )الحجم والدقه في تجميع القطع سواء على شكل دائري او مربع لكن بصراحة كان الفرق بينهم واضح جدا في الشكل والتصميم وبدات رحله البحث مع (كرسي فهد، )والذي يميل بشكل كبير الى الحلي اليمنية القديمة التي كانت تتميز بتنوعها المقتبس من الحضارات اليوناييه والرومانيه (العصر الهلنستي) نظراً للتبادل التجاري الكبير بين اليمن والعالم الاخر واذا امعنت النظر في (كرسي فهد) تكتشفه انه يجمع بين الحلي اليمني وحلي السيدات في جنوب المملكة بشكل خاص قبل التطور ودخول الالة الصناعة الحديثه. وفي محاولة جاده للاكتشاف سنه ظهور هذا الكرسي للسوق الخليجي وجدت انه ظهر في التسعينات وقد صممة احد التجار تقديراً ومحبه للخادم الحرمين الشريفين وموقفه النبيل في حرب الخليج .وفي اليمن يشتهر كرسي جابر بكرسي فهد نظراً للشبه الكبير بينهم وان الفرق لا يستطيع ادراكه الا الصاغة المحترفين ومن الجدير بالذكر هو ان كرسي سلمان وبشت سلمان من الحلي المعاصرة والتي تم ابداعها في الوقت الحاضر تقديراً له حفظه الله ورعاءه .وفي سلطنه عمان قطعة تصنع من الفضه او الذهب قديماً تعرف (بالمجلس ) للدلالة على فخامة وارتكاز المراة الظفارية وتشبه الى حد كبير( كرسي فهد) لكن بتشابك اكثر بين العقد وتنتهي بقطعه واحدة كبيرة احيان وفي احيان اخرى سلاسل منفردة .رحله شيقه بين الفخامة والازدهار صنعها المارد الاصفر عبر العالم ومهما تعددت المسميات او اختلفت سيبقى دائماً الذهب خالداً .
