مما يروى ولا يشتهر ان سبب نكبه خالد بن عبدالله القسري هو انه اشترى حجر ياقوت احمر يقبض على الكف فاساله الخليفة هشام عن ذلك فانكر فاقتله واستاصله وممايروى ايضاً ان ام جعفر البرمكية كانت تملك صحناً وملعقة من الياقوت الاصفر تاكل فيهما الرمان وقدمتهم هديه للطبيب عالجها عاش مستور الحال بعدهما طوال حياته .
وممالايخفى على احد هو ان شعاع حجر الياقوت يجعله مميزاً عن باقي الاحجار بشكل كبير وصبره على النار فاعندما احترقت متاحف بغداد بقي الكثير من الاحجار الكريمه على حاله ولكن الياقوت الاحمر خاصه والذي كان يزين السيوف اشتد بريقه وله عده اللوان اشهرها الاحمر واندرها الاسود وله طرق مميزة في الصقل والاستخراج ومن عجائبه ايضاً انه بعض الكائنات تنمو وتعيش بداخله فاذا خرجت منه ماتت وكان الناس قديماً يستقدمونه من سرنديب (سيرلانكا حالياً)وهي بلد العجائب في ذلك الزمن حيث يروى انا المتقبين يستخرنه من الاوديه والانهار مع سقوط الامطار وفي سنوات الجفاف يضعون بعض الطعام للنسور على سفوح الجبال وعندم تنزل عن عشوشها يسقط الياقوت منه وهو من اجود الانواع واكثرها حمره تلتقطه النسور ظنناً منها انه قطعه لحم ومع تتطور الحياة وتقدم وسائل التنقيب اصبح الياقوت يستخرج من مختلف دول العالم ويبقى اجوده هو المستخرج من افريقيا وباكستان ومن عجائب ماسمعت ان احجار الياقوت تمتد في الارض بشكل يشبه العروق وبخط طولي يربط دول العالم ببعضها خاصه الاحمر ومن اسمائه (الجوهر والمبريت والعسجد والروبي )وصدق الله القائل في محكم تنزيله
(كانهن الياقوت والمرجان )وذلك ورد في وصف نساء الجنه وصفائهم الذي يشبه هذا الكريم وسبحان الخالق العظيم .
